jeudi 5 avril 2012

صور ستالين على غلاف الدفاتر المدرسية الروسية


الى جانب أسماء أشهر العظماء في التاريخ الروسي مثل لينين ويوري غاغارين، تعرض دفاتر في مكتبات روسية للبيع، تحمل صور دكتاتور الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين، ما أثار جدلا بين الروس.

وقد حذر نشطاء لحقوق الانسان من أن المنشورات سترسخ صورة إيجابية لستالين في أذهان الأطفال، فيما تهافت المتلهفون على الاصدارات لشرائها.

ولا يشاطر مسؤولون روس فكرة النشر، لكنهم لا يجدون مبررا قانونيا لمنعه، فيما اعتبرها آخرون مسأة شخصية.

أولغا أوتشيفا - مسؤولة في دار الكتب الروسية
"نقول ان هذا الشخص كان له وجود، ونشير الى ما حدث طيلة فترة حكمه البلاد، الجيد منها والسيء، أما التقويم فهو ليس دورنا، ربما هو هدف شخصي لأي كان".


ويظل ستالين الذي حكم الاتحاد السوفياتي من سنة اثنتين وعشرين الى ثلاثة وخمسين من القرن الماضي شخصية مثيرة للجدل في روسيا اليوم، فرغم أنه مسؤولول عن مقتل الآلاف من أبناء وطنه، ينظر اليه بتقدير لأنه قاد بلاده الى النصر في الحرب العالمية الثانية، وجعل بلاده تصعد كقوة عسكرية عظمى.

يان راشينسكي - رئيس مؤسسة الذاكرة الروسية
"أعتقد أنه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها استحضار أثر ستالين في المدارس ومجالات التربية، وقد تمت المحافظة عليه للأسف في بلادنا، وهو سلوك تجاه الدولة يظهرها كشيء خارق في حياة البشر".

في آخر صفحات الدفاتر الخارجية معلومات تشير الى من نفذ بحقهم حكم الاعدام في عهد ستالين، ومن دفع بهم الى معسكرات "الغولاك"، وفي الصفحة تمجيد أيضا لمنجزات الاتحاد السوفييتي تحت قيادة ستالين، وهو طموح يريد فلاديمير بوتين إحياءه اليوم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire