mercredi 4 avril 2012

السماح للاعبات الطائرة الشاطئية بعدم ارتداء “البكيني”


وافق الاتحاد الدولي لكرة الطائرة على طلب تقدم به نظيره الإفريقي بمنح لاعبات كرة الطائرة الشاطئية حرية ارتداء ملابس أكثر احتشاماً خلال منافسات هذه الرياضة، التي كانت تُلزم اللاعبات فيها بارتداء “البكيني” فقط.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” الإنكليزية أن لاعبات الكرة الطائرة الشاطئية أعطين خيار ارتداء السراويل والقمصان ذات الأكمام الطويلة بدلاً من البكيني، على أن يبدأ التطبيق الفعلي لهذا القرار خلال منافسات أولمبياد لندن الذي تحتضنه العاصمة البريطانية الصيف المقبل.

وبحسب المتحدث باسم الاتحاد الدولي ريتشارد بيكر فإن القرار جاء بناء على طلب بعض الدول ولاعتبارات دينية وحضارية، مؤكداً أن الاتحاد الدولي نزولاً على رغبة بعض الاتحادات وافق على القرار، دون أن يُلزم اللاعبات بالتخلي عن البكيني خلال المباريات.

ونفى بيكر أن يكون القرار بداية لإجبار اللاعبات على التخلي عن البكيني، وقال إن ذلك مجرد محاولة للتوسع ووضع خيارات عديدة أمام اللاعبات، علماً أن مؤسسات عديدة اعتبرت رياضة الكرة الشاطئية تحولت إلى “رياضة جنسية” بسبب الملابس المثيرة التي ترتديها اللاعبات.

يذكر أن رياضة الطائرة الشاطئية دخلت لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1996 خلال أولمبياد أتلانتا، ويشترط على النساء ارتداء البكيني والرجال سراويل السباحة، بسبب مناسبة هذه الملابس للسواحل التي تقام عليها عادة المنافسات.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire