نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورا تظهر قيام تمساح صغير بالتسلل من المياه إلى أعلى ظهر "فرس النهر" ويستخدمه كسفينة، وذلك في محاولة منه للوصول إلى الناحية الأخرى من الشاطئ بدون بذل أي مجهود.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من أن العلاقة بين "فرس النهر" و"التمساح" في الغالب تقوم على مبدأ احترام الكبير للصغير ومراعاة كبر حجم وشراسة التمساح الذي يعتبر فرس النهر وجبة شهية له، إلا أن هذا التمساح الصغير لم يجد من يلقنه قانون الطبيعة ودفعه كسله إلى الاستلقاء على ظهر حيوان يكبره قرابة عشر مرات، ليصل إلى الشط الآخر من البحيرة.
ونجح التمساح الصغير في التسلل من النهر على ظهر الفرس دون أن يشعر به وقضى 15 دقيقة كاملة يستمتع فيها بظهر هذا الحيوان الكبير حتى نزل في هدوء من على ظهره، بعد أن أخذ منه توصيله مجانية للشاطئ الثاني.
هذه الواقعة شهدتها حديقة "كوجر بارك" بجنوب إفريقيا، وقام بالتقاط الصور المصور المحترف ريتشارد ميلر الذي أكد أن التمساح الصغير ذا الدم البارد، كان يتحرك بمنتهى الحرية على ظهر فرس النهر، ولكن دون أن يضايقه أو يحاول لدغه.
وذكرت الصحيفة أنه بالرغم من أن العلاقة بين "فرس النهر" و"التمساح" في الغالب تقوم على مبدأ احترام الكبير للصغير ومراعاة كبر حجم وشراسة التمساح الذي يعتبر فرس النهر وجبة شهية له، إلا أن هذا التمساح الصغير لم يجد من يلقنه قانون الطبيعة ودفعه كسله إلى الاستلقاء على ظهر حيوان يكبره قرابة عشر مرات، ليصل إلى الشط الآخر من البحيرة.
ونجح التمساح الصغير في التسلل من النهر على ظهر الفرس دون أن يشعر به وقضى 15 دقيقة كاملة يستمتع فيها بظهر هذا الحيوان الكبير حتى نزل في هدوء من على ظهره، بعد أن أخذ منه توصيله مجانية للشاطئ الثاني.
هذه الواقعة شهدتها حديقة "كوجر بارك" بجنوب إفريقيا، وقام بالتقاط الصور المصور المحترف ريتشارد ميلر الذي أكد أن التمساح الصغير ذا الدم البارد، كان يتحرك بمنتهى الحرية على ظهر فرس النهر، ولكن دون أن يضايقه أو يحاول لدغه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire