اليوم لن نعمل ولن نستهلك. هو الشعار الذي رفعه عشرات الالاف من الإسبان هذا الخميس في العاصمة مدريد, في أكبر مظاهرة احتجاجية تواجهها حكومة ماريانو راخوي منذ تشكيلها.
فقد شل الاضراب الشامل الذي عاشته البلاد العديد من القطاعات الاقتصادية وذلك احتجاجا على عزم الحكومة مراجعة قوانين العمل واعلان حزمة جديدة من الاجراءات التقشفية.
"اشارك في الاضراب احتجاجا على عزم الحكومة مراجعة قانون العمل. يريدون تركنا دون حماية ودون ضمانات ويعطون رجال الاعمال الحق لدوسنا تحت الاقدام. تقول هذه السيدة. فيما يعارض هذا الرجل الاضراب ويقول:" لا أعتقد أن الوقت مناسب لمثل هذه الاحتجاجات. فالاقتصاد سيعاني اكثر من تبعات هذا الاضراب الذي سيضر اكثر بوضعية العمال الذين يمرون بفترة صعبة للغاية."
في مدينة برشلونة ادت المظاهرات الى اندلاع مواجهات مع رجال الشرطة حيث قام متظاهرون بحرق اكوام من الاوراق النقدية المزيفة. فيما هاجم آخرون بعض المحلات المفتوحة لاجبار اصحابها على اغلاقها والالتحاق بالمضربين. قوات الامن ردت بالغاز المسيل للدموع لتفريق حشود الغاضبين كما القت القبض على العشرات منهم واقتادتهم الى مراكز الامن.
فقد شل الاضراب الشامل الذي عاشته البلاد العديد من القطاعات الاقتصادية وذلك احتجاجا على عزم الحكومة مراجعة قوانين العمل واعلان حزمة جديدة من الاجراءات التقشفية.
"اشارك في الاضراب احتجاجا على عزم الحكومة مراجعة قانون العمل. يريدون تركنا دون حماية ودون ضمانات ويعطون رجال الاعمال الحق لدوسنا تحت الاقدام. تقول هذه السيدة. فيما يعارض هذا الرجل الاضراب ويقول:" لا أعتقد أن الوقت مناسب لمثل هذه الاحتجاجات. فالاقتصاد سيعاني اكثر من تبعات هذا الاضراب الذي سيضر اكثر بوضعية العمال الذين يمرون بفترة صعبة للغاية."
في مدينة برشلونة ادت المظاهرات الى اندلاع مواجهات مع رجال الشرطة حيث قام متظاهرون بحرق اكوام من الاوراق النقدية المزيفة. فيما هاجم آخرون بعض المحلات المفتوحة لاجبار اصحابها على اغلاقها والالتحاق بالمضربين. قوات الامن ردت بالغاز المسيل للدموع لتفريق حشود الغاضبين كما القت القبض على العشرات منهم واقتادتهم الى مراكز الامن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire