
أظهرت دراسة أميركية جديدة أن الثرثرة قد تعود على الشخص ببعض الفوائد منها الشعور بالراحة وصولاً إلى التخفيف من إجهاده النفسي وردعه عن السلوك السيئ.
وأورد موقع "هلث داي نيوز" الأميركي اليوم الخميس أن الباحثين بجامعة "كاليفورنيا" توصلوا إلى أن كثيراً من الأشخاص يعتبرون الثرثرة إضاعة للوقت ومضرة بسمعة الآخرين، لكن ما تبيّن مؤخراً أن لها فوائدها فهي تقلل من الإجهاد النفسي وتردع السلوك السيئ وتمنع الاستغلال.
ومن جهته, قال الباحث المسؤول عن الدراسة روب ويلر إن "للثرثرة سمعة سيئة، لكننا نجد دليلاً على إنها تلعب دوراً هاماً بالمحافظة على النظام الاجتماعي".
وخلص ويلر وزملاؤه إلى أن الثرثرة يمكن أن تكون علاجية، إذ أن معدلات دقات قلب الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ارتفعت لدى رؤيتهم أشخاص يتصرفون بشكل سيئ ، لكن الزيادة كانت معتدلة عندما كانوا قادرين على إخبار الآخرين بشأن ما شهدوا.
وأضاف ويلر أن "نشر معلومات بشأن الشخص الذي تصرف بشكل سيئ يجعل الأشخاص يشعرون بأنهم أفضل".
ويشار إلى أنه تبين أن الأشخاص لا يحتاجون للشعور بالسوء بشأن الكشف عن السلوك المخادع للآخرين، خصوصاً إن كان ذلك سينقذ البعض من الاستغلال.
وأورد موقع "هلث داي نيوز" الأميركي اليوم الخميس أن الباحثين بجامعة "كاليفورنيا" توصلوا إلى أن كثيراً من الأشخاص يعتبرون الثرثرة إضاعة للوقت ومضرة بسمعة الآخرين، لكن ما تبيّن مؤخراً أن لها فوائدها فهي تقلل من الإجهاد النفسي وتردع السلوك السيئ وتمنع الاستغلال.
ومن جهته, قال الباحث المسؤول عن الدراسة روب ويلر إن "للثرثرة سمعة سيئة، لكننا نجد دليلاً على إنها تلعب دوراً هاماً بالمحافظة على النظام الاجتماعي".
وخلص ويلر وزملاؤه إلى أن الثرثرة يمكن أن تكون علاجية، إذ أن معدلات دقات قلب الأشخاص الذين شملتهم الدراسة ارتفعت لدى رؤيتهم أشخاص يتصرفون بشكل سيئ ، لكن الزيادة كانت معتدلة عندما كانوا قادرين على إخبار الآخرين بشأن ما شهدوا.
وأضاف ويلر أن "نشر معلومات بشأن الشخص الذي تصرف بشكل سيئ يجعل الأشخاص يشعرون بأنهم أفضل".
ويشار إلى أنه تبين أن الأشخاص لا يحتاجون للشعور بالسوء بشأن الكشف عن السلوك المخادع للآخرين، خصوصاً إن كان ذلك سينقذ البعض من الاستغلال.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire